في ذكرى العاشر من رمضان
تهنئه من الامين العام للمجلس الثوري المصري
لشعب مصر
في ذكرى العاشر من رمضان، يوم التضحية
الكبرى واسترداد كرامة الجندي المصري، أتوجه بالتهنئة لجنود مصر الشرفاء الذين
كانوا، وأذكر شعب مصر أن الجيش المصري الذي تحول الي جلاد لشعبه وأنقلب على ارادته
ليس ذات الجيش الذي عبرقناة السويس عام ١٩٧٣ في شهر
البطولات، فتح مكة وغزوة
بدر وموقعة حطين، والذي عطر مياه القناة
بدمه وافتخر كل عربي بصحوته، وتحدث العالم عن بطولاته وشجاعته.
ذلك الجيش الذي خانته قيادته وأهدرت
تضحياته يوم خانت الجميع، يوم وقَعت اتفاقية كامب دافيد، ويوم أفسدت عقيدته وحولته
لخادم للعدو وليس الشعب، اليوم تُستَكمل الخيانه وتَسقط الاقنعه ويُفرط في الأمانه
وتباع الأرض ويُنتَهك العرض بيده وتحت حمايته.
إن بطولة العاشر من رمضان لا تنسب لذلك
الجيش، بل وتتبرأ منه. فتهنئة العاشر من رمضان تذهب لأرواح هؤلاء الذين ضحوا من أجل
مصر من شبابها، من عمالها وفلاحيها، وليس لمن يضحي بمصر ويبيعها في سوق النخاسة.
إن تيران وصنافير لتئنا في ذلك اليوم ذات الأنين الصادر من كل من ضحى، على الأرض كان أو في الجنة، ولن يهدأ انينهم إلا يوم سقوط انقلاب الثالث من يوليو ٢٠١٣ وعودة مصر لشرعيتها المنتهكة، حينئذ يكون جيل تضحيات العاشر من رمضان قد سلم الراية لمن هم أجدر بها.
تحيه لكل الدماء الشريفة التي سقطت على أرض مصر بيد عدوها، وبيد الغدروالخيانه من العاشر من رمضان وحتى اليوم، في سيناء كانت أو في رابعة أو في النهضه، وعلى كل أرض مصر الطاهرة التي حتما ستعود الي شعبها هن قريب.
محمد شريف كامل
الامين العام للمجلس الثوري المصري
No comments:
Post a Comment