يان من المجلس الثوري المصري حول التسريبات التي تكشف التخطيط
المبكر للقتل والإرهاب
تزداد بعض الحقائق ظهورا يوما بعد يوم ، عن حالات الحوار بين رموز
سياسية متعددة مع نافذين في أ جهزة أمنية وعسكرية ، ولم تتم هذه الحوارات فقط في
عهد قريب أو أثناء وقوع الانقلاب العسكري بل بعضها كان قبل إجراء الانتخابات
الرئاسية في 2012 ، مما يكشف عن خطط مسبقة للقتل والتدمير ونشر الإرهاب وتغييب وعي
وإرادة المصريين كما فعلت أجهزة مبارك من قبل ، وما كان الحديث الفاضح الذي ظهر في
تسريب رئيس حزب الوفد السيد البدوي بالإخبار الصريح عن الرغبة والمخطط المدبر لنشر
الإرهاب وقتل الإخوان بل والتصريح بالذبح داخل البيوت إلا نذرا يسيرا منه .
لقد مارس العسكر والأجهزة الخفية الأمنية مخططا للقتل والتدمير معتمدين على المجازر الموجهة تباعا لكل فصيل دون غيره ، فمجازر ضد الالتراس أو ضد المسيحيين أو ضد بعض فصائل الإسلاميين أوضد أي شاب متحمس لقيم الثورة والتغيير ثم ضد مقرات حزب الحرية والعدالة ثم ضد جماعة الإخوان المسلمين ككل وكل من أيد الرئيس المنتخب ثم كل من أيد ثورة يناير .
إن مخطط القتل ونشر الإرهاب واعتماد سياسة القتل والذبح والتخويف وعودة العصا الغليظة للحاكم وتفريق كل القوى الحية يزداد وضوحا يوما بعد يوم ، وليست أخطاء القوى السياسية إلا مبررا إعلاميا لهذا المخطط من قبل أجهزة القتل والخيانة والفساد والاستبداد والحكم العسكري .
إن هذه التسريبات المتعددة لا تكشف أن مشكلتنا هي الوقوع في بعض الأخطاء فقط لكنها تكشف أيضا بوضوح كيف أن هناك من خان وتواطأ وبرر للقتل والذبح والدم مقابل بعض المكاسب التي توهمها و لإجهاض كل مكتسبات الشعب المصري في ثورة 25 يناير.
إن هذه التسريبات تقول بما لا يدع مجالا للشك أن مخطط الإرهاب والقتل والدم وتفريق الشعب المصري وتعميق الاستقطاب وتفريق قواه ورموزه وحركاته هو مخطط واحد من سلطة الفساد والقتل والاستبداد والحكم العسكري ، وإن التخلص من الفساد والفقر والسرقة والخيانة ومحاربة مصالح الناس هو نفسه التخلص من سلطة القتل والاستبداد، وإن واجب الوقت هو العمل على إسقاط النظام تماما واقتلاع جذوره والتوحد على صوت الثورة وهدير 25 يناير و28 يناير و11 فبراير من عام 2011 من أجل الكرامة والعدالة والعيش الكريم وحكم الشعب لنفسه وتطهير مؤسسات الفساد والخيانة .
إننا ندعو كل مصري شريف بعد أن أثبتت له أجهزة الفساد والاستبداد والحكم العسكري مرارا أنها لن تحقق له أي أمل أو طموح في الحياة الكريمة والعدالة والكرامة إلا بالكذب والخداع والدجل أن يترك التردد والخوف والإحباط الذي تصدره أجهزة الإعلام والفساد وأن نتوحد جميعا حول مطالب التغيير ورحيل وتطهير كافة الأجهزة التي أعادت إنتاج النظام القديم وتآمرت على الثورة واستغلت أخطاء ثوارها .
إن أخطاء الثوار ولو كانت سببا ظاهرا في التفرقة تفرض علينا حقيقة أخرى أن كوارث النظام وجرائمه وفضائحه وتدميره للشعب ومصالحه ومستقبله هو طريق التوحد الوحيد .
ثورة ثورة حتى النصر
يسقط يسقط حكم العسكر
لقد مارس العسكر والأجهزة الخفية الأمنية مخططا للقتل والتدمير معتمدين على المجازر الموجهة تباعا لكل فصيل دون غيره ، فمجازر ضد الالتراس أو ضد المسيحيين أو ضد بعض فصائل الإسلاميين أوضد أي شاب متحمس لقيم الثورة والتغيير ثم ضد مقرات حزب الحرية والعدالة ثم ضد جماعة الإخوان المسلمين ككل وكل من أيد الرئيس المنتخب ثم كل من أيد ثورة يناير .
إن مخطط القتل ونشر الإرهاب واعتماد سياسة القتل والذبح والتخويف وعودة العصا الغليظة للحاكم وتفريق كل القوى الحية يزداد وضوحا يوما بعد يوم ، وليست أخطاء القوى السياسية إلا مبررا إعلاميا لهذا المخطط من قبل أجهزة القتل والخيانة والفساد والاستبداد والحكم العسكري .
إن هذه التسريبات المتعددة لا تكشف أن مشكلتنا هي الوقوع في بعض الأخطاء فقط لكنها تكشف أيضا بوضوح كيف أن هناك من خان وتواطأ وبرر للقتل والذبح والدم مقابل بعض المكاسب التي توهمها و لإجهاض كل مكتسبات الشعب المصري في ثورة 25 يناير.
إن هذه التسريبات تقول بما لا يدع مجالا للشك أن مخطط الإرهاب والقتل والدم وتفريق الشعب المصري وتعميق الاستقطاب وتفريق قواه ورموزه وحركاته هو مخطط واحد من سلطة الفساد والقتل والاستبداد والحكم العسكري ، وإن التخلص من الفساد والفقر والسرقة والخيانة ومحاربة مصالح الناس هو نفسه التخلص من سلطة القتل والاستبداد، وإن واجب الوقت هو العمل على إسقاط النظام تماما واقتلاع جذوره والتوحد على صوت الثورة وهدير 25 يناير و28 يناير و11 فبراير من عام 2011 من أجل الكرامة والعدالة والعيش الكريم وحكم الشعب لنفسه وتطهير مؤسسات الفساد والخيانة .
إننا ندعو كل مصري شريف بعد أن أثبتت له أجهزة الفساد والاستبداد والحكم العسكري مرارا أنها لن تحقق له أي أمل أو طموح في الحياة الكريمة والعدالة والكرامة إلا بالكذب والخداع والدجل أن يترك التردد والخوف والإحباط الذي تصدره أجهزة الإعلام والفساد وأن نتوحد جميعا حول مطالب التغيير ورحيل وتطهير كافة الأجهزة التي أعادت إنتاج النظام القديم وتآمرت على الثورة واستغلت أخطاء ثوارها .
إن أخطاء الثوار ولو كانت سببا ظاهرا في التفرقة تفرض علينا حقيقة أخرى أن كوارث النظام وجرائمه وفضائحه وتدميره للشعب ومصالحه ومستقبله هو طريق التوحد الوحيد .
ثورة ثورة حتى النصر
يسقط يسقط حكم العسكر
No comments:
Post a Comment