قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، المهندس محمد شريف كامل، إن "المجلس استطاع أن يضع نفسه على خارطة المعارضة كجزء مهم فيها".
http://arabi21.com/Story/799241
وأضاف لـ"عربي21" أن المجلس الثوري تمكن على المستوى السياسي من فتح العديد من قنوات التواصل مع كثير من الحكومات الغربية والإفريقية، مشيراً إلى أنه "على المستوى الحقوقي؛ يتابع أمور المعتقلين، ويرصد التجاوزات في حقهم، ويساعد على تحريك القضايا".
وتابع: "أما على المستوى الإعلامي؛ فالمجلس مستمر في فضح الممارسات القمعية، وإظهار حقيقة الدور الذي يلعبه الإعلام المصري المزيف".
وحول أبعاد ونتائج تواصل المجلس الثوري مع الدول الخارجية؛ قال كامل إن "الهدف من التواصل هو إطلاع العالم على حقيقة الموقف الداخلي في مصر من قمع وتكميم للأفواه، وتوضيح موقف القوى الوطنية من الانقلاب على الشرعية، ونعتقد أن ذلك قد تحقق بالفعل".
واستدرك: "لكن هذا لا يعني أن تلك الدول ستوقف علاقتها بمصر، إلا أن نجاحنا في التواصل معها سيظهر في ضغوطها التي تمارسها على الانقلاب ونظامه القمعي".
وحول أبرز العقبات التي تواجه عمل "الثوري المصري"؛ أوضح كامل أن أهم تلك العقبات "اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها الأعضاء والنشطاء بشكل عام، وضعف الموارد المالية، والحرب غير الأخلاقية التي يشنها الانقلاب ضدنا".
وكشف عن أن الفترة القادمة ستشهد حواراً حول ملامح المرحلة الانتقالية في مصر، مشيراً إلى أن المجلس يسعى إلى "تدشين ذلك الحوار الذي سيتم بالتوازي مع استمرار أعمالهم المعتادة على المستويات السياسية والحقوقية".
وأرجع كامل فشل توحد ثوار يناير إلى "قصر نظر الجميع"، مستدركاً: "ستنجح وحدة الثوار عندما يتناسى الجميع خلافاتهم الثانوية، ويركزون على تحقيق مطالب الثورة، وهذا ليس ببعيد، وخاصة أن إمكانية الوحدة كبيرة، لأننا واثقون من صدق الثوار وحسن نيتهم".
ورأى أن يوم 25 يناير المقبل سيمثل "محطة من محطات الثورة التي سيكون لها دور في توحيد قوى الثورة وإعطائها دفعة للأمام"، مؤكداً أن "وحدة الثوار الحقيقيين في الداخل والخارج، هو الذي سيؤدي حتما لانتصار الثورة".
النظام الانقلابي والثورة
وقال إن سلطة الانقلاب "بمثابة مجموعة من المنتفعين، وممثلي الفساد المحلي والديكتاتورية الإقليمية والسيطرة الغربية، وقد صدّروا السيسي في الواجهة، ويوم يصبح عبئاً عليهم سيتم التخلص منه كما تخلصوا من مبارك"، مؤكداً أن "طول الوقت مع قلة العائد على استثماراتهم، سيوقع الصراع بينهم، ما سيؤدي إلى سقوط النظام أو سيطرة أحد فصائله عليه سيطرة كاملة".
ورأى المتحدث باسم "الثوري المصري" أن عزل رئيس جهاز المخابرات اللواء فريد التهامي "يمثل جزءاً من الصراع بين أركان النظام، وقد يكون ذلك جزءاً من انقلاب ناعم ينفذه السيسي أو جناح آخر ضده"، لافتاً إلى أن المجلس الثوري "لا يقف في عمله عند الأشخاص، فالنظام ككل يجب أن يزول" كما قال.
وحول إمكانية التصالح مع النظام الحالي في مصر؛ قال كامل إن "المصالحة تحتاج إلى طرفين يملكان زمام أمريهما، والمصلحة العامة تتقدم عندهما على المصالح الشخصية، وهذان الأمران لا يتوفران لدى النظام الانقلابي الحاكم في مصر، فهو لا يملك زمام أمره".
وأضاف: "النظام الحالي أداة في أيدي محركيه والمستفيدين منه، ولا مصلحة عنده إلا المصالح الشخصية لمخدوميه".
ونفى كامل وجود "تواصل سابق أو حالي بين المجلس الثوري وبين النظام، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، قائلاً إنه "ليس من الطبيعي أن يتم أي تواصل إلا إذا تغيرت عقلية ممولي الانقلاب".
http://arabi21.com/Story/799241
وتابع: "أما على المستوى الإعلامي؛ فالمجلس مستمر في فضح الممارسات القمعية، وإظهار حقيقة الدور الذي يلعبه الإعلام المصري المزيف".
وحول أبعاد ونتائج تواصل المجلس الثوري مع الدول الخارجية؛ قال كامل إن "الهدف من التواصل هو إطلاع العالم على حقيقة الموقف الداخلي في مصر من قمع وتكميم للأفواه، وتوضيح موقف القوى الوطنية من الانقلاب على الشرعية، ونعتقد أن ذلك قد تحقق بالفعل".
واستدرك: "لكن هذا لا يعني أن تلك الدول ستوقف علاقتها بمصر، إلا أن نجاحنا في التواصل معها سيظهر في ضغوطها التي تمارسها على الانقلاب ونظامه القمعي".
وحول أبرز العقبات التي تواجه عمل "الثوري المصري"؛ أوضح كامل أن أهم تلك العقبات "اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها الأعضاء والنشطاء بشكل عام، وضعف الموارد المالية، والحرب غير الأخلاقية التي يشنها الانقلاب ضدنا".
وكشف عن أن الفترة القادمة ستشهد حواراً حول ملامح المرحلة الانتقالية في مصر، مشيراً إلى أن المجلس يسعى إلى "تدشين ذلك الحوار الذي سيتم بالتوازي مع استمرار أعمالهم المعتادة على المستويات السياسية والحقوقية".
وأرجع كامل فشل توحد ثوار يناير إلى "قصر نظر الجميع"، مستدركاً: "ستنجح وحدة الثوار عندما يتناسى الجميع خلافاتهم الثانوية، ويركزون على تحقيق مطالب الثورة، وهذا ليس ببعيد، وخاصة أن إمكانية الوحدة كبيرة، لأننا واثقون من صدق الثوار وحسن نيتهم".
ورأى أن يوم 25 يناير المقبل سيمثل "محطة من محطات الثورة التي سيكون لها دور في توحيد قوى الثورة وإعطائها دفعة للأمام"، مؤكداً أن "وحدة الثوار الحقيقيين في الداخل والخارج، هو الذي سيؤدي حتما لانتصار الثورة".
النظام الانقلابي والثورة
وقال إن سلطة الانقلاب "بمثابة مجموعة من المنتفعين، وممثلي الفساد المحلي والديكتاتورية الإقليمية والسيطرة الغربية، وقد صدّروا السيسي في الواجهة، ويوم يصبح عبئاً عليهم سيتم التخلص منه كما تخلصوا من مبارك"، مؤكداً أن "طول الوقت مع قلة العائد على استثماراتهم، سيوقع الصراع بينهم، ما سيؤدي إلى سقوط النظام أو سيطرة أحد فصائله عليه سيطرة كاملة".
ورأى المتحدث باسم "الثوري المصري" أن عزل رئيس جهاز المخابرات اللواء فريد التهامي "يمثل جزءاً من الصراع بين أركان النظام، وقد يكون ذلك جزءاً من انقلاب ناعم ينفذه السيسي أو جناح آخر ضده"، لافتاً إلى أن المجلس الثوري "لا يقف في عمله عند الأشخاص، فالنظام ككل يجب أن يزول" كما قال.
وحول إمكانية التصالح مع النظام الحالي في مصر؛ قال كامل إن "المصالحة تحتاج إلى طرفين يملكان زمام أمريهما، والمصلحة العامة تتقدم عندهما على المصالح الشخصية، وهذان الأمران لا يتوفران لدى النظام الانقلابي الحاكم في مصر، فهو لا يملك زمام أمره".
وأضاف: "النظام الحالي أداة في أيدي محركيه والمستفيدين منه، ولا مصلحة عنده إلا المصالح الشخصية لمخدوميه".
ونفى كامل وجود "تواصل سابق أو حالي بين المجلس الثوري وبين النظام، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، قائلاً إنه "ليس من الطبيعي أن يتم أي تواصل إلا إذا تغيرت عقلية ممولي الانقلاب".
No comments:
Post a Comment