نداء رقم
( 4 )
من المجلس الثوري المصري .. الي عموم المصريين فى ذكري يناير
من المجلس الثوري المصري .. الي عموم المصريين فى ذكري يناير
الي كل
أبناء الشعب المصري المناضل المحتسب..الي كل رجل وأمرأة وشيخ ..الي الفقراء
المضطهدين..الي العلماء والباحثين..الي الطلاب والمدرسين..الي الأطباء
والصحفيين..الي العمال والمهندسين.. الي كل المصريين نقول: لقد جاوز الظالمون
المدي.. وصارت المقاومة الشعبية والثورة فرض عين علي الجميع
وها أنتم
ترون مدي رعب سلطات الانقلاب وعصابته المجرمة من غضبة الشعب في ذكري ثورته الخامسة
فى 25 يناير
إن يناير
شهر الفخر والأمل، شهر الثورة والعمل..شهر انتصار ارادة المصريين، فقد سجل هذا
الشهر لحظات عظيمة أظهرت عظمة الشعب المصري المناضل.. فلكل شعب من الشعوب لحظات
مضيئة في تاريخه؛ لحظات يعلن فيها عن وجوده..لحظات تتجلي فيها ارادته الحرة فوق
الجميع.. محتلون أو حكام مستبدون..أو نخب فاسدة تسعي لتزييف ارادته والالتفاف حول
مطالبه
وقد سجل
التاريخ في يناير لحظات مضيئة كثيرة، غير أن اللحظة الكبري الفريدة في تاريخ
النضال المصري تجلت في 25 يناير 2011 التي أطاح الشعب فيها باليد الباطشة
للاستبداد
إن روح
الثورة الممتدة من يناير 1977 الي يناير 2011 سرت في أجيال مصر المتعاقبة..وستظل
ذكري يناير جمرة الثورة المشتعلة التي لن تهدأ جذوتها حتي يتم تحرير مصر من آخر
أذيال الاستعمار وأعوانه فى بلادنا
ستظل ذكري يناير- اليوم وغدا وفي كل عام- لحظة ملهمة لكل الأحرار، وشعلة تضيء طريق النضال من أجل التحرر الحقيقي. إننا نتذكر يناير معكم حتي نبقي سائرين علي طريقه؛ طريق النصر الحتمي؛ طريق المقاومة الشعبية ضد الاستبداد والاحتلال والفساد.. إنه ذات الطريق الذي سلكه الثوار الأبطال في تاريخ الحركة الوطنية المصرية حتي يحققوا حلم الحرية المتصل من جيل إلي جيل
إن المجلس الثوري المصري علي ثقة تامة بأن الثوار في مصر، قادرون علي تحقيق حلم الحرية والتخلص من هيمنة الحكم العسكري ودولة البوليس والمخابرات وكل ما تمثله من إفقار وظلم وتبعية واستبداد وطغيان ونهب. لن يرهب الثوار اعتصام الجيش والشرطة فى الميادين لترسيخ الطغيان والظلم وحرمان الشعب من أبسط حقوقه فى التعبير عن ارادته الحرة في اختيار حكامه وممثليه . لن تردعهم رسائل القتل والتهديد التي تطلقها عصابة العسكر علي مسامعهم ليل نهار. سيتذكرون ألم الحرائر المغتصبات وأنات المعذبين والمعتقلين لتعطيهم دفقة أمل وقوة وعزيمة علي الثورة والقصاص
إن الأجيال التي رأت شهدائها وأنبل من فيها يقتلون بدم بارد أمام أعينهم لن تستمع سوي لصوت الثورة الشاملة التي تسعي لتحرير مصر من الاستبداد المرتبط بالاحتلال ورهن مقدرات الوطن والتفريط فى ثرواته.. الثورة مستمرة في يناير وبعده حتي تحقق النصر.. وإن غدا لناظره قريب
عاشت يناير نورا ونارا تضيء الطريق للحرية.. عاش الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي رمزا للصمود والمقاومة
عاش
الثوار الأبطال في سجون ومعتقلات العسكر
وليسقط
الاستبداد والفساد
وليسقط يسقط حكم العسكر
وليسقط يسقط حكم العسكر
المجلس
الثوري المصري
في 24
يناير 2016
No comments:
Post a Comment