تصريح الأمين العام للمجلس الثوري المصري حول تفجير القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة
١١ يوليو ٢٠١٥
ادان الأمين العام للمجلس الثوري المصري العمل الاجرامي المتمثل في تفجير البناية المهجورة بوسط القاهرة والمملوكة للقنصلية الإيطالية، ونؤكد على ما سبق أن كررناه من قبل، اننا نحمل الانقلاب في مصر مسؤولية ذلك الحادث كما نحمله ونحمل قائد الانقلاب شخصيا مسؤولية مسلسل العنف الذي تشهده البلاد منذ ٣ يوليو ٢٠١٣ وحتى الان ، ذلك العنف الذي يؤججه الانقلاب الدموى سعيا منه لجر البلاد لحرب أهلية لن تبقي على احد.
ان ذلك الحادث مطابق لكثير من الحوادث التي تؤكد اتهامنا للنظام المصري بالتورط فيها بشكل او باخر، ونحن نعتقد انه لم يعد مناسبا ترك التحقيقات في هذه الأمور لنظام هو ذاته متهم بالضلوع فيها.
ان ذلك المنحنى الجديد للعنف في مصر يتطلب ان يقوم العالم بدوره بفتح تحقيق دولي ومفتوح في كل ما تمر به مصر منذ الثالث من يوليو ٢٠١٣ وحتى تقديم المجرم الفعلي للعدالة الحقيقية، وألا يسمح لنظام فاشي ان يستمر في تمثيلية التحقيقات والاحكام من خلال منظومة غيرعادلة موجهه سياسيا.
ان مصر في مفترق طرق، وان العالم أمامه خياران اما ان يتحمل مسئولياته وأما ان يتحمل انهيار مصر كدولة اوهو اﻷمر لذي سيؤثر تأثيرا مباشرا على المسرح العالمي
ونطالب الثوار ان يتحدوا على هدف واحد وهو إسقاط الانقلاب وعودة المسار الديمقراطي والشرعية الثورية كطريق وحيد لإنقاذ مصر مما يكاد لها وَمِمَّا يعجل به الفاشي حاكم مصر.
No comments:
Post a Comment