Sunday, March 22, 2015

الثوري المصري يوجه رسالة لملوك ورؤساء الدول العربية بمناسبة انعقاد القمة العربية في شرم الشيخ




وجه المجلس الثوري المصري رسالة الي ملوك ورؤساء الدول العربية المشاركة في اجتماع القمة العربية المقرر انعقاده يوم 28 مارس الجاري أشار فيها الي العلاقة الوثيقة بين مصر ومثيلاتها من الدول العربية التي شاركتها في المعاناة من الاستعمار وأن فكرة الجامعة العربية انبثقت في الاساس لمواجهة هذا الاستعمار من خلال تلاحم الدول العربية وأن هذا هو ما تزال تحتاجه الدول العربية الي يومنا هذا، ثم أشار المجلس الي الانتهاكات التي يمارسها المجلس العسكري الذي عينه المخلوع مبارك بعد ثورة يناير 2011 والي يومنا هذا.

وأشار المجلس الي أنه عقب ثورة يناير كانت هناك تطلعات لدي الشعب المصري لإعادة بناء المؤسسات وإدارة الفترة الانتقالية بما يوازي تطلعات الشعب وقد كان بالفعل ان أُخذت خطوات فعلية لإرساء قواعد الديموقراطية وتم انتخاب أول رئيس مدني في تاريخ مصر الحديث وكان مؤشرا لسير مصر على الطريق الصحيح الي أن قام الجيش بانقلاب عسكري في 3 يوليو 2013 بدعم اقليمي ودولي من دول لا تريد لمصر أن تنهض.

وأشار المجلس الي ان الأوضاع الأمنية في مصر في انهيار مستمر وأن سبب انعقاد المؤتمر في شرم الشيخ هو الانهيار الأمني والاقتصادي.

وقد أدان المجلس في بيانه الدعم العربي للانقلاب العسكري الذي يتغذى علي دماء و حريات أبناء مصر وأن هذا الدعم ينافي المبادئ التي قامت عليها الجامعة العربية و أكد المجلس في ختام رسالته علي أن الدور العربي يمكن أن يكون له دور كبير في وقف التدهور الأمني والاقتصادي في مصر وذلك بالتوقف عن دعم هذا النظام الانقلابي والتضامن مع الرئيس الشرعي للبلاد فخامة الرئيس محمد مرسي الذي يعاني كل أنواع المعاملة السيئة في المعتقل

وهذه هي نص رسالة المجلس:



السادة الملوك والأمراء والرؤساء العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب إليكم بمناسبة انعقاد القمة العربية العادية في شرم الشيخ في 28 مارس الحالي، وأستهل خطابي لفخامتكم بالترحيب بكم في بلدكم مصر قلعة العروبة التي انطلقت منها فكرة تأسيس جامعة الدول العربية كمشروع للوحدة والتعاون والتلاحم العربي والخلاص من الاستعمار، وهي أحلام المؤسسين الأوائل لهذا الصرح، ومنهم جدي عبدالرحمن عزام باشا -رحمه الله- أول أمين عام لجامعة الدول العربية والذي لم يترك معركة ولا قضية عادلة يدافع من خلالها عن العروبة واستقلال وتحرير كامل التراب العربي إلا وخاضها، وهذا ما تحتاجه أمتنا الآن وهي تمر بحالة ضعف وتفكك غير مسبوقة بسبب السياسات الخاطئة التي ينبغي تداركها لوقف هذا التدهور.


ومن ذلك ما يجري حاليا في مصر، التي تعلمون جميعا أنها دولة محورية في هذا الصرح العربي الكبير، وقد كان قدر مصر أن يثور شعبها على حاكم جائر وظالم حكم هذه البلاد لمدة 30 عاما وكان يسعى لتوريثها من بعده، وكانت ثورته حضارية سلمية فاجأت الجميع بما فيهم كل القوى السياسية لأن مصر كانت تريد التغيير.

لقد تولى المجلس العسكري السلطة خلفا للرئيس المخلوع حسني مبارك، وأدار المرحلة الانتقالية التي شارك الشعب فيها بالرأي من خلال 5 استحقاقات انتخابية شهد الجميع بنزاهتها انتهت بانتخاب رئيس للبلاد في يونية 2012 وإقرار دستور لمصر في ديسمبر من نفس العام.

وبعد أن استكملت مصر بناء المؤسسات التي أسقطتها الثورة بشكل ديمقراطي وكانت تتطلع لبناء دولة حديثة تعالج آثار أزمات ومشاكل ضاربة الجذور منذ زمن بعيد، بدأ التآمر على نتائج التغيير وما أفضت إليه الانتخابات في انتكاسة عن كل القيم الديمقراطية التي تعاقدنا عليها في اطار المرحلة الانتقالية، حتى حدث الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 بدعم إقليمي ودولي لا يريد لمصر أن تنهض.

لقد أدى هذا الانقلاب العسكري إلى مآس عظيمة لم تشهد لها مصر ولا منطقتنا العربية مثيلا عندما استبيحت دماء الآلاف من المعتصمين والمتظاهرين السلميين وأدخل الانقلابين مصر في دوامة من العنف وعملوا على تخليق الإرهاب عبر القمع والظلم والمحاكمات الجائرة وانتهاك حقوق الإنسان.

ليس على هذا تعاقد العرب عندما أسسوا هذه الجامعة

لم يتعاهدوا على نصرة الظالم الفاسد الذي يرتكب المجازر ويغتصب السلطة ويتحالفوا ضد المظلوم ممالأة للظالم ومجاملة له.

لم يتعاقد العرب على التعاون على الإثم والعدوان بدلا من التعاون على البر والتقوى

لم يتعاقد حكام العرب على التآمر ضد من جاء بإرادة شعبه عبر مسار قانوني ولم يقترف إثما ولا جريمة إلا أنه رفض أن يخضع لجبروت الدبابة والقناصة، ويخضع لأحلام جنرال تجرد من كل شرف لأنه حلم بأن يكون رئيسا بأي ثمن.

لا وقت للدبلوماسية والمجاملات عندما يضع بعض الجنرالات المغامرين مصير بلد كمصر بملايينه التسعين في مهب الريح ويدوسون على كل القيم والأعراف والأصول.

وبينما تجتمعون في شرم الشيخ بعيدا عن العاصمة، تنهار الأوضاع بشكل متسارع في القاهرة نتيجة الانسداد السياسي، والانهيار الأمني والاقتصادي، نتيجة تكدس السجون وانتشار التعذيب والمحاكمات الجماعية الظالمة وصدور المئات من أحكام الإعدام الجائرة ضد القيادات السياسية المنتخبة وضد العلماء والدعاة والشباب.

اذا ظلت الحكومات العربية بعيدة عن التصدي لأسباب هذه الأزمات وبعيدة عن صيانة القيم العربية الأصيلة فإن المنطقة ستكون أمام مصير صعب نتيجة استشراء الظلم والفساد وهذا ما ينبغي تداركه.

إننا جميعا ندرك المخاطر المحدقة بالمنطقة، ونحن جميعا ندين الإرهاب بشتى صوره وفي نفس الوقت ندرك أن هذا الإرهاب يتغذى على المظالم وعلى القمع وعلى الفساد وعلى غياب حكم القانون والعدالة.

وفي الختام يؤكد المجلس الثوري المصري على الدور العربي في المساعدة في وقف هذا التدهور الخطير في مصر، وعلى التوقف عن دعم الانقلابين الذي دفعهم للاستمرار في ارتكاب جرائمهم ضد الشعب المصري، ويطالب القادة العرب بالتضامن مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي الذي يعاني كل أنواع المعاملة السيئة، وهو الرئيس الذي أكد دوما على دور مصر العربي والإسلامي.


وتقبلوا وافر التحية

د/ مها عزام

رئيس المجلس الثوري المصري







Thursday, March 5, 2015

المجلس الثوري المصري: إقالة وزير الداخلية .. الانقلاب يجدد فشله


5  مارس 2015


إقالة وزير الداخلية .. الانقلاب يجدد فشله 

يبعث المجلس الثوري برسالة شكر واجبة لجموع الثوار والثائرات الصامدين المحتسبين في شوارع مصر وميادينها بعد أن أجبروا الانقلاب العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي على التضحية بأحد أهم شركائه في الانقلاب الغاشم على الرئيس الشرعي المنتخب د/ محمد مرسى

فلم تكن الإطاحة بوزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم إلا شهادة صريحة بفشل كل السياسات الأمنية التي اتبعها الوزير المخلوع والذي لم يترك ضربا من ضروب التنكيل والتعذيب إلا وسلكه حتى حاز لقب الوزير الأكثر قتلا وسحلاً وتعذيبا لمعارضي النظام والتي لم يفرق فيها بين رجل وامرأة أو بين طفل وشيخ فقد طالت مجازره في الشوارع وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز والسجون كل فئات الشعب المصري بلا استثناء

والمجلس الثوري يؤكد اليوم أن الإطاحة بوزير الداخلية محمد إبراهيم لن تعفيه من المحاكمة العادلة التي لابد وأن تطاله يوماً ما جزاء على ما اقترفت يده وما جناه في حق مصر وشعبها من خيانته للرئيس الشرعي للبلاد وما ارتكبه من مجازر لاحقة

كما أن الإطاحة به اليوم بهذه الطريقة لهي رسالة للجميع أن سلطة العسكر لن تبقي على أحد حتى ولو كان من أشد خلصائها وستضحى بجميع من في سفينتها الغارقة فعلى جميع من ربط مصيره بمصير هذا الانقلاب أن يسارع بالقفز من السفينة قبل أن تطاله يد الشعب بالمحاكمة والقصاص

لقد حذر المجلس من قبل المستثمرين في دول العالم من استثمار أموالهم في مصر نظرا لمناخها غير المستقر والطارد لكل استثمار جاد واليوم جاءت الإطاحة بوزير الداخلية لتؤكد صدق رؤيتها وأن مصر تعاني من فشل أمني غير مسبوق يستحيل معه أن يجد المستثمر جواً آمناً لاستثمار أمواله وتنميتها

ويؤكد المجلس الثوري أنه رغم ما قام به وزير الداخلية من مجازر يندى لها الجبين إلا أنه لم يكن سوى خادم مطيع للعسكر حكام مصر الفعليين لذا فإن ثورتنا ستستمر حتى يسترد الشعب المصري حريته ويستعيد بلاده وثرواتها المنهوبة

تحية إلى ثوار مصر

والله أكبر والثورة مستمرة


للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري

Tuesday, March 3, 2015

الدكتورة مها عزام ، رئيس المجلس الثوري المصري تحدد 10 أسباب لماذا يمثل السيسي خطرا سياسيا وأمنيا لحلفائه الإقليميين والدوليين





1- أوجدت حملات القمع والكراهية غير المسبوقة التي قام بها نظام السيسي تمزقات عميقة في المجتمع. الشعور بالتحكم والاستقرار الذي ينتجه القمع شعور زائف. كما أن تجريم النشاط السياسي السلمي والأحزاب السياسية المشروعة يدفع الجماعات السياسية تحت الأرض وهذا يهدد اي بيئة سياسية

2 ) أدت الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر إلى تصاعد حالة من الاستياء والغضب في صفوف الشعب، بالإضافة إلى تنامي القناعة والاعتقاد المتزايد لدى البعض بانه لا يمكن إصلاح النظام سلميا، وأن عنف الدولة يحتاج إلى استخدام العنف في مواجهته. وهذا سينتج دائرة من العنف المتبادل، وخسارة في الأرواح وإنعدام حالة الأمن للجميع

3) إن الزوال التام للقضاء والغياب الكامل للسلطة القضائية المستقلة منذ انقلاب ٣ يوليو سيؤدي الى حالة يقرر الأفراد فيها بشكل متزايد ان ياخذوا حقوقهم ويقتصوا بايديهم دون اللجوء لجهة قضاء رسمية.

4) سياسات الترحيل والتهجير وتشريد السكان والعائلات واستخدام القذف المدفعي العام وتنفيذ الإعدامات من دون محاكمات التي تجري وتتم في سيناء، لن تؤدي إلا إلى إثارة المزيد من العنف وسفك الدماء.

5) إن تسمية حماس كمنظمة إرهابية سوف تضفى المزيد من الاستقطاب في الحالة الراهنة وسوف يؤيد الإيمان بأن نظام السيسي يتحرك وفقا لمصلحة إسرائيل.

6) إن الغزو المزمع من قبل الجيش المصري في ليبيا دعما للجنرال خليفة حفتر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع و العمليات الانتقامية من داعش وجذب التدخل الخارجي في المنطقة


7) عرض خدمات القوات المسلحة المصرية كقوة مرتزقة هنا وهناك لن  يؤدي الا إلى تمديد الجيش وإضعاف عزيمته، وتقويض معنوياته ، مما يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن القومي.


8) إن التحدي الأكبر بالنسبة لمصر هو التنمية الاقتصادية وتلبية متطلبات الشعب المصري الذي  يبلغ تعداده 90 مليون نسمة . وتحتاج أي تنمية حقيقية للتعامل بحزم مع مسألة الفساد، ولكن السيسي ونظامه لا يمكنهم القيام بذلك لأنهم جزء أصيل من منظومة الفساد بل ويتعايشون منها. نظام السيسي ينمي الفساد في القضاء وفي جميع مؤسسات الدولة ويعتمدون في بقائهم على دعم نخبة من رجال الأعمال الفاسدين. نظام السيسي افرج عن من  سجن عقب ثورة 25 يناير بتهمة الفساد ..

9) إن سياسة السيسي أدت الى الاستقطاب في المجتمع المصري منذ اليوم الاول لإنقلابه حينما دعا الناس إلى الخروج لتائيده ومهاجمة "اعدائه" . بالإضافة إلى حملات التحريض ولغة الكراهية التي اتبعتها وسائل إعلامه. اذا لا يمكن ان تكون هناك إمكانية للمصالحة الوطنية تحت هذا النظام .

10 – إن السيسي لا يتعامل مع المواطنين المصريين المسيحيين  من منطلق المواطنة، ولكن كورقة في صراعه الخاص من أجل البقاء، ومن اجل بقائه يستعمل الورقة الطائفية دون اكتراث لفقدان الانفس المصرية، مسيحية كانت ام مسلمة  وهذه السياسة العمياء ستخلق فتنة طائفية تكون جرحا داميا في المجتمع المصري لسنوات.

إن التهديدات الحالية للاستقر والأمن السياسي والاقتصادي والرفاه الاجتماعي في مصر قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.. فالبلاد تواجه أزمة من شأنها أن تمزق الدولة والمجتمع.

كل الديكتاتوريين يشكلون خطرا على بلادهم لكن في حالة السيسي تواجه مصر والمنطقة  ديكتاتور عسكري منعدم الكفاءة يؤمن انه اذا زرع الرعب الكافي في شعبه سيتمكن من إقناع حلفائه ان الحالة في مصر رجعت الى طبيعتها. ولكن الواقع غير ذلك، فالأمور لاتسير على ما يرام ولا العمل يجري كالمعتاد..  فهناك الكثير من المصريين الذين يرفضون هذا الطغيان وسوف يهزموا النظام كما وأن اعداد الرافضين للنظام في تزايد.

على كل المعنيين وكل من يهمهم أمر مصر والمنطقة ان يتخذوا خطوات جادة في إعادة النظر في شكل العلاقة التي يتمنونها مع الشعب المصري وحكومته المستقلية عندما يسقط النظام .

Dr Maha Azzam,: Why Sisi is a political and security liability to his regional & international allies?


Dr Maha Azzam, Head of the Egyptian Revolutionary Council sets out 10 reasons on Why Sisi is a political and security liability to his regional & international allies:

1) Sisi's extreme levels of repression and brutality have created deep fissures in society. Repression creates a false sense of control and a false sense of stability. Criminalising peaceful political activity and legitimate political parties pushes political groups underground.

2) The overthrow of Egypt's first democratically elected president has given rise to resentment & anger. In addition, repression has resulted in a growing belief among some that the system cannot be reformed peacefully; that the violence of the state needs to be confronted with violence. This will result in an increasing cycle of violence, loss of life and insecurity for all.

3) The complete demise of the judiciary & the absence of an independent judicial system since the coup of July3 means people will increasingly take the law into their own hands.


4) Policies of blanket bombing and displacement of families and  summary execution by shooting of citizens in Sinai will only provoke more violence.

5) Naming Hamas  a terrorist organisation will add to polarising the situation & will cement the belief  that the Sisi regime is playing to Israel's tune.

6) The foray into Libya & support for Haftar will only result in  the Egyptian military sowing more conflict and more reprisals from ISIL  and drawing in outside intervention.

7) Offering Egypt's armed forces as a mercenary force here and there will only over -stretch  the military , undermine it's  moral and weaken its resolve. All this is a threat to stability.

8)The biggest challenge for Egypt is economic  development and responding to the demands of a population of 90 million. Any real development needs to deal with the issue of corruption. Sisi & his regime  cannot deal with the issue because they are part of it and feed into it. They nurture it in the judiciary and all institutions of the state and they rely on the support of a corrupt business elite. They have released those detained after Jan25 for corruption.

9)Sisi has polarised Egyptian society from the first day, calling on people to come out & support him knowing the danger this poses. His media has employed incitement and a language of hate. There is no prospect for national reconciliation under such a regime.

10) Sisi is not treating Egyptian Christians as citizens but as a card in his own struggle for survival and he will exploit the sectarian card with disregard to Muslim & Christian lives when he needs to. This will create sectarian strife that will fester for years.

The threat to Egypt's political security, economic & social well being is unprecedented. Egypt faces a crisis that will tear the state and society apart. All dictators are dangerous but in the case of Sisi, Egypt and the region are also dealing with an incompetent military dictator who believes if he instills enough fear in the population he will be able to tell his allies that it is business as usual.  But of course it is not business as usual because there are too many Egyptians saying we will not accept this tyranny and we will bring down the regime and the numbers of those rejecting the regime are  increasing. All those concerned with Egypt and the region should be taking serious steps in reviewing /considering how they want their relationship with the people of Egypt and it's future government when the regime falls.

Monday, March 2, 2015

نداء المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري لكل شعب مصر


1 مارس 2015

تعقيبا على التسريبات اليومية لعصابة الانقلاب وما أذيع مؤخرا عن تأمر ما عرف باسم حركة تمرد ودولة الامارات والدولة العميقة في مصر، وجه المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري نداء لكل شعب مصر ليصطف ويتحد لتحقيق اهداف الثورة.
وأشار محمد شريف كامل لما ينكشف كل يوم من أوراق جديدة في كتاب الحقيقة، حقيقة خدعة 30 يونيو، وانقلاب 3 يوليو، واكد على انه قد حان الوقت لكي ندرك جميعا ان عدونا واحد وان ثورتنا واحدة، وانه لا خلاص لنا إلا بوحدتنا.

وأضاف قائلا "ستظل قوى الثورة تفتح أذرعها لتحتضن كل من يفيق للحقيقة ويدرك كيف استُغلت بعض المواقف ليتلاعب العدو المشترك بمشاعر قطاع من الشعب ويوقعهم في أحضان الدولة العميقة."

 وختم تصريحه بتجديد الدعوة لكل شعب مصر مضيفا "مدوا ايديكم، فأيدينا ممدودة لكم، ولنمضي سويا على طريق الثورة لتحقيق أهدافها التي يغتصبها كل لحظة عدونا المشترك، لنُسقط سويا الانقلاب الفاشي، ولنبني سويا دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"