Thursday, May 29, 2014

بيان مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة حول مسرحية الانتخابات الرئاسية

"بيان مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة
حول مسرحية الانتخابات الرئاسية

تثمن شبكة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة مقاطعة الشعب المصري الواسعة وخاصة الشباب لمهزلة الانتخابات الرئاسية التي حاولت من خلالها الطغمة العسكرية الانقلابية شرعنة انقلاب 3 يوليو وبناء شرعية متوهمة على انقاض شرعية ديمقراطية حقيقية بناها الشعب المصري من خلال عملية سياسية عادلة جرى سحقها بالدبابات.

ونؤكد أن كل الأرقام المزورة التي يعلنها النظام الانقلابي في مصر الآن من أجل إعلان تنصيب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي كرئيس للجمهورية، لا تعكس الحقيقة التي شاهدها العالم كله ورصدتها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، فهذه الملايين المزعومة التي صوتت للسيسي لم يراها أحد، مما يؤكد على أن الانقلاب على اختطاف مصر واغتصاب إرادتها ، رغم الفضيحة التي مني بها.

لقد أخذ الانقلابيون الفرصة كاملة وقطعوا أوصال الدستور ولفقوا القوانين وقتلوا وعذبوا وسجنوا ولفقوا قضايا للآلاف من أبناء مصر، وحصلوا على عشرات مليارات الدولارات من المتآمرين على مصر، وفعلوا كل ما يحلوا لهم من جرائم في حق الإنسانية ، ورغم كل ذلك وقف الشعب المصري سدا منيعا في وجه الانقلاب العسكري وخارطة الطريق التي فرضها علينا بالقوة بدون أي شرعية شعبية، بل عندما جاءت ساعة الحقيقة بعيدا عن أساطير الإنقلابيين وأبواقهم الإعلامية الثورية بعد أن اعتقدوا أنهم نجحوا في عمليات غسيل العقول المبرمجة فاجأهم الشعب بما أذهلهم وأطاح بعقولهم من مقاطعة ناضجة واعية، تعكس مدى احترام شعب مصر لإرادته ولكرامته.

وبدلا من أن يتخلى الانقلابيون عن حالة الانكار والاستمرار في التضليل ويقرأوا رسالة الشعب المصري بعناية قاموا بتمديد التصويت يوما ثالثا بشكل غير مبرر وزوروا الصناديق ليحفظوا ماء وجوههم ، ولكن هيهات.

لقد حذرنا مرارا أن القوات المسلحة المصرية بدعمها لمرشح رئاسي فاشل، تورطت فيما لطخ صورتها وأضر بسمعتها وهو ما بدأ منذ أن انخرطت في الانقلاب الدموي ضد رئيس الجمهورية الشرعي، وانحازت لأقلية سياسية فاشية تعتقد أنها قادرة على استئصال واجتثاث الملايين من أبناء مصر، مستخدمين خططا شريره في اثارة الانقسام والتحريض وأخذ البلاد لحافة الحرب الأهلية، وذلك على حساب دورها الوطني وحيادها بعيدا عن العمل السياسي الضيق.

إننا نطالب القوات المسلحة بالعودة لدورها الوطني وحيادها حتى تهدأ البلاد، ونطالب بجهود سياسية حقيقية تفضي لالتئام شمل الحكماء أي كان اتجاههم السياسي، وكل القوى التي تؤمن بأن مصر تحتاج لكل ابنائها بدون اقصاء ولا سجون أو معتقلات أو تعذيب وتلفيق قضايا وانتهاك لحقوق الانسان المصري.

على كل من يؤمن بالحرية وقيم الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير التي عاندت الثورة المضادة وتصدت لتحقيقها أن يصطفوا وأن يتفقوا على خارطة طريق جديدة لإنقاذ الوطن الذي كاد ينهار ويفلس بسبب الصراعات المفتعلة التي أدخلتنا فيها الثورة المضادة ومجموعات الفساد التي تقاوم أي مشروع للإصلاح الحقيقي.

مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة"

في يوم تنصيب فرعون جديد

في يوم تنصيب فرعون جديد
أحمد إبراهيم  
مونتريال ، كندا
٢٠١٤/٥/٢٩
صورة قبيحة لوجه قديم
و وجه قديم لصورة قبيحة

الحزن يملأ الميادين
و في القلب دفين الأنين
ففي الرحم قتل الجنين
و سنت له ألف مقصلة و سكين
و إله جديد تساق له القرابين
و ينصبونه قائدا لليرموك و حطين
و يسمونه قائدا و فاتحاً الفتح المبين
و يسمونه جمالا و يلقبونه بصلاح الدين
و يذبحون له ألف شاة و عجل سمين
ذئب جديد يلبس زي حمل مسكين
قلت  اتقوا الله رب العالمين
قالوا نعبد صنما جديدا
و سوف نظل له عاكفين
قلت باطلا و بهتانا
قالوا إرهابي من المتخلفين
قلت قتل و هتك
قالوا ليحررنا من الجاهلين
قلت قتل زهرة الشباب
قالوا فلنحتسبهم شهداء مكرمين

و التف السحرة أجمعين
و سحروا أعين الناس السحر المبين
و قالوا هذا إله لكم جديد
فهل كُنْتم له جميعا ساجدين
و من يبتغ غير فرعون ربا
فالويل له و العذاب المبين
هذا يوم تنصيب الإله
فقد شاخ إله من قبله بعد حين
و جاء زمان إله آخر
نصنعه بأيدينا من صلصال و طين
فإذا استوي و زيناه
جمعنا له الطبالين و الراقصين 
و جمعنا له الوفود و الوافدين
و قلنا له احكم و أمر
أنت إلهنا أنت رب العالمين
أنت المعطي و الفتاح
أنت مبارك في كل زمان و حين
أنت مبارك في كل زمان وحين

Sunday, May 25, 2014

المسرحية الهزلية

المسرحية الهزلية

بقلم: محمد شريف كامل*
@mskamel
25 مايو 2014

وحديث مع راديو كندا الناطق بالعربية حول المسرحية الهزلية


هذه المسرحية الهزلية المسماة انتخابات الرئاسة المصرية ما هي إلا مهزلة أخلاقية تكشف كل من ادعى الوطنية ولم يمارسها، وهي صورة طبق الأصل من وثيقة الانقلاب الغير شرعية التي يسمونها دستور، ولذا فنحن لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا. فما هي إلا محاولة من الانقلاب للحصول على شرعية كاذبة تستر بها عورته امام العالم وتستجدى بها اعترافا دوليا ممسوخا.

هذه المسرحية الهزلية الغير شرعية تمثل الخيانة، فطرفيها وشيعتهم إما عدو الثورة وإما خانها، وسوف يدعي البعض انني أُلقى التهم جزافا، ولكن دعنا ندرس الاسانيد.

لقد ولدت هذه الانتخابات من سفاح، سفاح جمع نظام مبارك بكل الفساد والافساد، نظام تغلل بالفساد في كل المجتمع، أفسد الاعلام وأفسد القضاء وأفسد الشرطة، أفسد حتى الذوق العام، نظام أفسد كل المجتمع ولم يسلم الجيش المصري منه.

أجتمع هذا النظام مع خيانة تربعت على عرش الجيش المصري، فأفقدته كل شيء، فكان سفاح اخرج لنا خارطة طريق ممسوخة ووثيقة عوجاء سموها "دستور" واليوم يخرج لنا بشخص أحمق يُنَصب رئيسا لمصر.

وقد بُذل كثير من الجهد لإخراج تلك المهزلة التي بدأت بمسرحية حمقاء سميت 30 يونيو، والحمد لله أفاق الكثير من ذلك الخداع، ومن لم يفق بعد فهو إما مكابر أو مستفيد، وفي الحالتين هو مشارك في الجريمة. فجريمة الثورة المضادة هي أكبر جريمة في تاريخ الشعوب.

لقد نجح الانقلاب في التركيز وتضخيم سلبيات ثورة 23 يوليو التي امتهنها السادات ومبارك ويتصارع على إبادتها السيسي وصباحي. ولقد نجح الانقلاب في تشويه صورة الجيش المصري بتحويل رصاصة لصدور أبناء الوطن، والتمهيد لتحويل الجيش المصري لجيش من المرتزقة المأجورين لحساب عروش التخلف وأتباعهم.

واما عن المرشحين، فالسيسي ليس قائد الانقلاب بل هو فقط منظمه، والصباحي ليس بالمعارض له ولا بالمنافس، بل هو ممن شاركوا في الترتيبات الازمة للانقلاب وممن صار في دربة. اليس من العجب ان يكون منظمي حملة السيسي هم من جمعوا التوقيعات لترشيح منافسة الصوري. أوليس مخابرات السيسي هي من أدار حملة الصباحي الأولى عام 2012؟ أوليست المملكة هي من مول تلك الحملة؟ وأليس الصباحي ومجموعته هم من شبهوا قائد الانقلاب السيسي بعبد الناصر؟

هي عصابة واحدة وصراعهم على السلطة في مصر صراع شكلي، يجب ألا ينسينا دور أل سعود ليصفي مصر فتُصفى العروبة والإسلام ومعهم القضية الفلسطينية.

فالأمر بدأ برئيس شرعي لم يُسمح له بالحكم، فانقلاب جعل الجيش فوق الدستور، فخارطة طريق فُرضت من قبل قادة الانقلاب ثم محاولة لإضفاء الشرعية على ما هو غير شرعي بالوثيقة المعيبة والزائفة، وما هي إلا نِتاج لجنة غير منتخبة ومعينة من جهة غير شرعية ولا تمثل الشعب المصري، ثم ذلك المسمى بانتخابات الرئاسة.
إجراءات خُطت بدماء آلاف الشهداء والمصابين لتأسس لحكم عسكري ديكتاتوري يمنع المصريين من ابسط حقوقهم الإنسانية والسياسية التي اقرتها المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان. واجواء لا تدل من قريب او بعيد عن أي عملية ديمقراطية سليمة، حيث جميع القيادات المعارضة رهن الاعتقال وجميع الأجهزة الإعلامية مقيدة والإعلام المعارض ممنوع من العمل، وعدم وجود أي آلية حقيقية أو شفافة لمراقبة الإجراءات.

إن الامر سهل الاستيعاب لمن أراد ان يستوعب ولمن أراد الرقي لمصر، الثورة المضادة تحكم قبضتها، والبعض مازال يحاول اراحة ضميره، واتهام الاخوان بأنهم هم من أضاعوا الثورة، فهو الطريق السهل الذي يصور لصاحبه ان ضميره مرتاح، ويسمح له ان يشارك في هذه المسرحية الهزلية، وسيصُدم قريبا حين يدرك أنه قد فرط في اعز ما يملك.  


محمد شريف كامل

* Mohamed S. Kamel: is a Freelance writer, the editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, he is a professional engineer, a LEED Green Associate and a recognized project manager professional, he is Member of several civil society organizations, a co-founder of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD-CECD(, Egyptian worldwide for Democracy and Justice (EW4DJ), Canadian Egyptian for Democracy (CEFD), National Association for Change in Egypt (Taghyeer – Canada), Association of the Egyptians of Montreal (AEM), Alternative Perspective Media (APM-RAM), , Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, Coalition for Justice and Peace in Palestine “CJPP”, ex-president and co-founder of the Canadian Muslim Forum (CMF), member of the board of trustee in the Canadian Muslim for Palestine (CMP) and Community Center for Montreal Muslims (CCMM) . He could be reached at public@mohamedkamel.com and followed at @mskamel



مقالاتي ذات العلاقة المباشرة:


20 ابريل 2014
صراع الكلاب (Dogfighting)

29 يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا

31 ديسمبر 2013
فرعون موسى


A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!


1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)

29 نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال

27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان

14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!

26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟

30 يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة

25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!

9 إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟

1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة

1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!

27 يناير 2013
من هم القتلة؟

26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية

January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after Egyptian Revolution
When leftists support The Muslim Brotherhood”

14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور

2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر

23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟

23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء

17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة

15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل

14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر

4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات

25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة أم عبيد مبارك؟

23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب

26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟

11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟

9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان المصري

2 ابريل 2012
رئيسا لمصر

24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير

January 20th, 2012
A year of a great revolution

22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية

November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it

October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge

23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة

June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution

2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع

April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution

March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد

February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East

23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة

January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر

January 8th, 2011
(Witten on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?